
News

آخر الأخبار
Artificial Intelligence in the MENA Region: Lessons for Libya’s Tech Growth
11 November 2025

The Middle East and North Africa (MENA) region is moving fast toward digital change, and artificial intelligence (AI) is leading this shift. Countries like the United Arab Emirates (UAE) are using AI to build smarter cities, improve services, and support innovation. For Libya, studying how the UAE and other countries have adopted AI can help shape a clear path for its own technology growth.
The UAE’s Journey with Artificial Intelligence
The UAE is one of the most advanced countries in the region when it comes to AI. Through its National Artificial Intelligence Strategy 2031, the country aims to make AI part of everyday life from education and healthcare to transport and business.
Projects like the Mohammed bin Zayed University of Artificial Intelligence (MBZUAI) show how serious the UAE is about preparing for the artificial intelligence future. The government also supports AI startups and trains citizens to understand and use new technologies. These steps make the UAE a great example of how a clear national plan can turn AI into real progress.
Libya’s Growing Technology Scene
Libya is still building its digital foundation, but there are signs of progress. Organizations like the Libyan Technology Foundation and Libya Telecom are working to expand internet access and improve tech infrastructure. However, Libya still faces challenges such as limited resources, slow investment, and a lack of unified digital policies.
By learning from the UAE’s model, Libya can take practical steps such as investing in science and technology education, creating national strategies for AI, and encouraging local entrepreneurs to explore tech-based solutions.
Lessons from the Region
Other MENA countries, including Saudi Arabia and Egypt, are also investing heavily in AI. Their experiences offer useful lessons for Libya:
Government planning: Create a clear national AI policy to support innovation.
Education: Develop AI and coding programs in schools and universities.
Infrastructure: Strengthen internet and digital systems with help from Libya Telecom.
Private sector: Support startups that use AI in health, energy, and agriculture.
These steps can help Libya move toward a stronger and smarter economy by 2030.
The Future of Artificial Intelligence
The global AI industry is expected to be worth more than $1 trillion by 2030. For Libya, this means great opportunities if the country prepares early. The artificial intelligence future prediction suggests that nations focusing on digital skills and innovation today will lead tomorrow.
AI is not only about machines or automation it’s about improving how humans work and solve problems. Understanding artificial intelligence and the future of humans helps ensure that progress benefits everyone.
Conclusion
The story of artificial intelligence in the UAE shows that success comes from planning, education, and investment. For Libya, the next step is to follow this example by promoting tech education, building digital systems, and encouraging partnerships.
With a strong vision and cooperation across the MENA region, Libya can use AI to create a smarter, more connected, and more sustainable future.
الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: دروس من أجل نمو التكنولوجيا في ليبيا
11 November 2025

تحرك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسرعة نحو التحول الرقمي، ويقود الذكاء الاصطناعي (AI) هذا التغيير المتسارع.
فدول مثل الإمارات العربية المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء مدن أكثر ذكاءً، وتحسين الخدمات العامة، ودعم مسيرة الابتكار.
أما بالنسبة لليبيا، فإن دراسة تجربة الإمارات وغيرها من الدول في تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في رسم خارطة طريق واضحة لنمو قطاع التكنولوجيا المحلي.
رحلة الإمارات مع الذكاء الاصطناعي
تُعدّ الإمارات من أكثر الدول تقدمًا في المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، تهدف الدولة إلى جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية — بدءًا من التعليم والرعاية الصحية، وصولًا إلى النقل والأعمال.
مشاريع مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) تُجسّد مدى جدّية الإمارات في الاستعداد لمستقبل الذكاء الاصطناعي.
كما تدعم الحكومة الشركات الناشئة في هذا المجال، وتُدرّب المواطنين على فهم التقنيات الحديثة واستخدامها بفعالية.
هذه الخطوات تجعل من الإمارات نموذجًا رائدًا في كيفية تحويل الخطط الوطنية الواضحة إلى تقدّم حقيقي وملموس.
المشهد التكنولوجي المتنامي في ليبيا
رغم أن ليبيا ما زالت في مرحلة بناء بنيتها الرقمية، إلا أن مؤشرات النمو بدأت بالظهور.
فمؤسسات مثل مؤسسة ليبيا للتكنولوجيا وشركة ليبيا للاتصالات والتقنية تعمل على توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت وتحسين البنية التحتية الرقمية.
ومع ذلك، لا تزال البلاد تواجه تحديات عدة، مثل محدودية الموارد، وبطء الاستثمارات، وغياب سياسات رقمية موحّدة.
ومن خلال الاستفادة من نموذج الإمارات، يمكن لليبيا أن تتخذ خطوات عملية، تشمل:
الاستثمار في التعليم العلمي والتكنولوجي،
وضع استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي،
وتشجيع رواد الأعمال المحليين على تطوير حلول قائمة على التكنولوجيا.
دروس من المنطقة
تستثمر دول عربية أخرى مثل المملكة العربية السعودية ومصر بشكلٍ كبير في الذكاء الاصطناعي، وتجاربها تقدم دروسًا قيّمة لليبيا، منها:
التخطيط الحكومي: وضع سياسة وطنية واضحة للذكاء الاصطناعي تدعم الابتكار.
التعليم: إدخال برامج الذكاء الاصطناعي والبرمجة في المدارس والجامعات.
البنية التحتية: تعزيز أنظمة الإنترنت والخدمات الرقمية بالتعاون مع شركة ليبيا للاتصالات.
القطاع الخاص: دعم الشركات الناشئة التي تطوّر تطبيقات ذكاء اصطناعي في مجالات الصحة والطاقة والزراعة.
اتباع هذه الخطوات يمكن أن يساعد ليبيا على بناء اقتصاد أقوى وأكثر ذكاءً بحلول عام 2030.
مستقبل الذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن تتجاوز قيمة صناعة الذكاء الاصطناعي عالميًا تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.
وبالنسبة لليبيا، تمثل هذه التوقعات فرصة ذهبية إذا بدأت الاستعداد من الآن.
فالتوقعات تشير إلى أن الدول التي تستثمر اليوم في المهارات الرقمية والابتكار ستكون هي القائدة في المستقبل.
الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الآلات أو الأتمتة فقط، بل يتعلق بتحسين طريقة عمل الإنسان وحلّه للمشكلات.
وفهم العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإنسان يضمن أن يكون التقدم في مصلحة الجميع.
الخاتمة
تُظهر تجربة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي أن النجاح يعتمد على التخطيط، والتعليم، والاستثمار.
وبالنسبة لليبيا، فإن الخطوة التالية هي اتباع هذا النهج من خلال تعزيز التعليم التقني، وبناء أنظمة رقمية متكاملة، وتشجيع الشراكات والتعاون.
برؤية واضحة وتعاون إقليمي داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يمكن لليبيا أن تستخدم الذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل أكثر ذكاءً، واتصالًا، واستدامة.






